وقالت الدفاع الروسية: "بفضل العمليات الحاسمة التي قامت بها وحدات مجموعة قوات "المركز"، تم تحرير بلدة ألكسندروبول في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت القوات الروسية القوات الأوكرانية المسلحة في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 490 عسكريا ودبابة ومدرعتين قتاليتين، تم تدمير مستودع ذخيرة".
وأردف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 265 عسكريا، ودبابة، ومركبات قتالية وناقلات جند مدرعة ومعدات قتالية مدرعة، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير 3 محطات حرب إلكترونية".
وتابع: "واصلت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو. وألحقت خسائر بشرية ومادية بالقوات الأوكرانية المسلحة في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 160 جنديًا، وثلاث مركبات مدرعة قتالية، وعددا من المدافع الميدانية، ومحطتي حرب إلكترونية".
وبحسب البيان، فإن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 225 عسكريا، وودبابة، ومركبات قتالية مدرعة وعددا من المدافع، كما تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية وأربعة مستودعات للذخيرة".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 143منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 3 قنابل من طراز "جدام"، وصاروخ من نظام "هيمارس" و80 مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.