موسكو - سبوتنيك. وتابع بيسكوف: "لم يتم اتخاذ قرارات محددة بشأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا، حتى الآن".
وأردف: "لا يوجد موعد نهائي لإعداد مذكرة تفاهم بين روسيا وأوكرانيا، ولا يمكن أن يكون هناك موعد نهائي في هذه المسألة".
وقال المتحدث باسم الكرملين: "القضاء على الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني هو النقطة الأساسية التي ستصيغها روسيا في جميع مشاريعها".
وأوضح بيسكوف أن "جهود الوساطة الأمريكية لتسوية الصراع الأوكراني، فعّالة"، مضيفًا: "مبادرة الفاتيكان للمشاركة في التسوية الأوكرانية معروفة، ولكن هذه المسألة لم تُناقش بالتفصيل خلال المحادثة بين بوتين وترامب".
ويوم أمس الاثنين، ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مركز "سيريوس" التعليمي.
وإضافة إلى الاتصال بين الزعيمين في الـ19 من مايو/ أيار الجاري، شهد عام 2025، اتصالين سابقين بين بوتين وترامب.
وأجرى الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، اتصالين هاتفيين، وبحث الرئيس بوتين، في 12 فبراير/ شباط الماضي، مع نظيره الأمريكي، القضية الأوكرانية، فضلًا عن المشاكل المتراكمة في العلاقات بين البلدين، واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات، بما في ذلك تنظيم لقاءات شخصية.
كما جرى اتصال هاتفي، في 18 مارس/ آذار الماضي، وخلال المحادثة الهاتفية، تمت مناقشة قضايا التسوية في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
وأعرب حينها الرئيس بوتين عن تأييده لفكرة ترامب، بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولكن مع بعض التحفظات، وأصدر على الفور الأمر بوقف الضربات على منشآت الطاقة، في حين لم يكن هناك أي رد على المبادرة من جانب نظام كييف.