وقال باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV": "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
وفي ما يتعلق بالدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أكد باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن، والدعم المقدم لها هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جدا بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي، ويجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيرا إلى أهمية العمل على "إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا".
وحول الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، كشف باراك عن "توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأمريكية فيها"، وقال: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط".
كما تطرق باراك إلى التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا في الملف السوري، إذ قال: "الرئيس ترامب، والرئيس أردوغان قاما بعمل مذهل. قال إنه سيمنح الحكومة السورية الجديدة فرصة. لم يكن أحد يتوقع ذلك".
وكان أكد باراك، في وقت سابق، أن "ترامب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبا، بهدف تمكين الحكومة الحالية في دمشق"، وأشار إلى أن "الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم "داعش" في سوريا "ببراعة".
كما أعرب عن "رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة"، واقترح أن يبدأ السعي إلى ذلك "باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود".
وكان افتتح باراك مقر السفير في العاصمة دمشق، في وقت سابق، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.