وقالت الدفاع الروسية: "ردًا على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف، نفذت القوات المسلحة الروسية، الليلة الماضية، ضربة شاملة باستخدام أسلحة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة بعيدة المدى، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، استهدفت مكاتب تصميم وشركات إنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، وورش تجميع الطائرات المسيرة ومراكز تدريب الطيران ومستودعات أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "هدف الضربة قد تحقق، حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة".
وأضاف البيان: "وخلال أسبوع من 31 مايو (أيار الماضي)، تم تنفيذ 6 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة هجومية، ما أسفر عن تدمير مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومواقع التخزين وإطلاق الطائرات المسيرة الهجومية، وترسانة القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك نقاط انتشار التشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وأكدت الدفاع الروسية أنه "على مدار الأسبوع الماضي، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 3 صواريخ موجهة بعيدة المدى من طراز "نبتون"، وصاروخين مجنحين من طراز "ستورم شادو"، و3 صواريخ من طراز "فامباير"، و18 قنبلة جوية موجهة من طراز "جدام"، و8 صواريخ من طراز "هيمارس"، وتم إسقاط 1390 طائرة مسيرة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.