وقبل انطلاق أعمال المنتدى، في اليوم الأول 17 يونيو/حزيران، سيعقد "منتدى فالداي" جلسة بعنوان "الإنسان الحائر: كيف نتوقف عن الخوف ونحب التغيير"، لمناقشة كيفية مواجهة الأفراد للتحديات في عالم متغير، واليوم الثاني، 18 يونيو، وعلى هامش المنتدى، ستُعقد جلسة أخرى بعنوان "الاستقرار في عالم اللايقين: الأمن الشامل من خلال تعزيز الدول الفردية"، بمشاركة خبراء روس وأجانب من أوروبا وآسيا.
وفي عالم يشهد تحولات سريعة في السياسة، الاقتصاد، المجتمع، الديموغرافيا، الثقافة، التكنولوجيا، والاتصالات، تواجه العلاقات الدولية فترة من عدم التوازن والصدمات غير المتوقعة، كما تثير التطورات التكنولوجية تساؤلات حول طبيعة الإنسان وحدود التغيير المسموح بها. هذه التغييرات المتزامنة تربك الإنسان وتدفعه إلى الحيرة.
وستتيح هذه الجلسة في المنتدى السياسي والاقتصادي العالمي فرصة للتركيز على القضايا التي تحدد ملامح التغييرات التي تحدث داخل دول بمفردها، تعزيز السيادة وضمان الأمن في مختلف المجالات وتحقيق الاستدامة.
صمم برنامج المائدة المستديرة ليوم واحد، ويتضمن جلسة افتتاحية وثلاث جلسات مواضيعية. ويتضمن البرنامج:
ومنذ تفاقم الأزمة الأوكرانية، سعت الدول الغربية إلى تدمير سلامة النظام العالمي وإقصاء روسيا منه. لكن النظام العالمي نجا، وإن كان بشكل مشوه، واحتفظت روسيا بمواقعها فيه، ووجدت شركاء جددًا، وطرحت مفاهيم بديلة فرّقت دول الأغلبية العالمية. من المهم فهم ما هو مطلوب من الدول ونظام العلاقات بين الدول حتى تتمكن من البقاء، رغم أي اضطرابات. لهذا السبب، سترتكز مناقشات الدورة على قضايا تعزيز السيادة، وضمان الأمن في مختلف المجالات، وتحقيق الاستدامة.