بدأت الخلافات مع تعيين البرهان لكامل إدريس رئيسًا للوزراء في مايو/أيار الماضي، بدءًا من إثارة الجدل الواسع، مع مخاوف من الحركات المسلحة بقيادة شخصيات بارزة مثل حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووزير المال في الحكومة السابقة جبريل إبراهيم، والتي رأت في هذا التعيين وما تبعه من تحركات لتشكيل الحكومة تجاوزًا للشراكة المتفق عليها في إطار اتفاق جوبا.
الحركات المسلحة
وتابع علي: "هل هذه الحركات المسلحة تمثل طموح قادتها أم شعب دارفور الكبير، وقد كان معظم الانتقادات تصب في منحها أكثر مما تستحق، وقد اتهم المراقبون حينها قائد الدعم السريع أنه كان يريد من تمرير هذه الاتفاقية كسب حلفاء دارفوريين ينتمون لنفس إقليمه ليستقوي بهم في طموحه بالسيطرة على السودان كله".
التنصل من الوعود
خلافات حول المناصب
حكومة بلا صلاحيات
تهديد خطير
تغيير موازين الحرب
وأشار رئيس المنظمات إلى أن "تقدم قوات الدعم السريع نحو الحدود الشمالية والسيطرة على المثلث قد يضغط على القوات المسلحة بتنفيذ جميع متطلبات القوة المشتركة دون شروط مسبقة، علما بأن تحالف الدعم السريع والحركة الشعبية وحركات وأحزاب مختلفة أصبح يسيطر على 80 بالمئة من أراضي كردفان ودارفور".