وقال المكتب الصحفي للمحطة، في بيان: "اليوم هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية موظفي محطة زابوروجيه للطاقة النووية في المنطقة التي كانت تجرى فيها أعمال على الهياكل الهيدروليكية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث شن العدو هجوما باستخدام طائرة مسيرة، على بعد مسافة تبلغ نحو 350-400 متر".
وأكد البيان أنه "لم تسجل أي إصابة بين موظفي المحطة الذين تمكنوا من الاختباء في الوقت المناسب"، مشيرا إلى "تضرر سيارة الخدمة التي كانت موجودة في موقع العمل".
وأضاف البيان: "تعد مثل هذه الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية أعمالا إرهابية تشكل تهديدا لأمن محطة زابوروجيه للطاقة النووية". وشدد على أن "استهداف الإرهابيين للعمال النوويين يظهر مستوى جديدا من اللاإنسانية لدى نظام كييف".
وكان أعلن رئيس مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، الأربعاء الماضي، أن "القوات الأوكرانية هاجمت موقف سيارات في مدينة إنيرغودار والمنطقة القريبة من محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام طائرة مسيرة".
وتتعرض محطة زابوروجيه للطاقة النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها بشكل دوري لهجمات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وكانت دعت الخارجية الروسية، سابقا، المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الرد على هجمات كييف على مرافق البنية التحتية النووية، خاصة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، قرب مدينة إنيرغودار وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات واستطاعة التوليد، حيث تحتوي على 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
ومنذ آذار/مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية تحت حماية القوات الروسية؛ وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.