وقالت فورتونا، في تصريح لها، إن "متروبولية بسارابيا لم تعد كنيسة، بل هي منظمة تعمل كمنصة سياسية تخدم أجندة الاتحاد مع رومانيا والمصالح الخارجية".
وأضافت فورتونا أنه "تحت غطاء الإيمان بالدين في مولدوفا، تسللت أموال وأعلام وأيديولوجيات أجنبية، تهدف جميعها إلى تدمير الهوية المولدوفية، ومسح اللغة والذاكرة الوطنية، بل وحتى محو فكرة استقلال مولدوفا".
وأشارت فورتونا إلى أن "الهدف من هذه الأجندة هو القضاء على الهوية الوطنية لمولدوفا بكل عناصرها، بما في ذلك اللغة والتاريخ والذاكرة"، مؤكدة أن "هذا الأمر يعد تهديدًا مباشرًا لوجود الدولة المولدوفية كمفهوم مستقل".