ويظهر في الفيديو فريق طبي وهو يرقص داخل قاعة العمليات أثناء إجراء عملية جراحية على مريض، بينما تكفل أحدهم بتصوير المشاهد، ما دفع مستخدمين كثر إلى التعبير عن استيائهم، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين.
بدورها، اعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في بيان رسمي، أن ما جرى "لم يكن لحظة فرح عفوية كما يحاول البعض تبريرها، بل كان فعلاً مخلا بمبادئ الطب وأخلاقياته، ويدخل في خانة الاستهتار بحياة المريض، الذي من المفترض أن يكون محور العناية والاحترام المطلق".
وفي السياق ذاته، دافع آخرون عن الطاقم الطبي، بدافع أن تشغيل الموسيقى في غرف العمليات أمر معمول به في كبرى المستشفيات العالمية، لتخفيف التوتر والارتقاء بجودة الخدمات.