وقالت وسائل إعلام أمريكية إن المخاوف بشأن التحيز السياسي وخطاب الكراهية وعدم الدقة تصاعدت لدى أدوات الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق "شات جي بي تي" التابع لـ"أوبن إيه آي" عام 2022، حيث وُجهت لـ"غروك" اتهامات بنشر محتوى معاد للسامية وتمجيد أدولف هتلر.
وأعلنت نيابة أنقرة المركزية فتح تحقيق في القضية، في سابقة تعد الأولى من نوعها في تركيا لحظر محتوى صادر عن أداة ذكاء اصطناعي. واستندت السلطات إلى مخالفة قوانين تجرم مثل هذه الإهانات، والتي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وكان ماسك قد وعد، الشهر الماضي، بترقية "غروك"، مشيرًا إلى أن "نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة على بيانات غير مصححة تحتوي على قدر هائل من المعلومات غير الدقيقة".
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن "غروك"، المدمج في منصة "إكس"، أنتج محتوى مسيئًا بحق أردوغان وأتاتورك عند طرح بعض الأسئلة عليه باللغة التركية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، دخل في صدام مع مسؤولين لبنانيين بعد مكالمة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، بشأن مستقبل الإنترنت في البلاد.
وأفادت صحيفة غربية، مساء اليوم السبت، بأن لبنان يعد سوقا جاهزة لتقنيات الإنترنت الفضائي، حيث يحتل المرتبة 196 من أصل 229 عالميا بسرعة الإنترنت، ما يجعل هناك حاجة إلى حلول مبتكرة.