الفصائل الفلسطينية تدين "حرب التجويع والإبادة الجماعية" في غزة وتدعو لتحرك عالمي لكسر الحصار

أكدت الفصائل الفلسطينية أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمثل "جريمة إبادة جماعية ممنهجة"، على حد وصفها، مشيرةً إلى أن القصف والحصار والتجويع، الذي تنفذه إسرائيل يجري بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية وبتواطؤ دولي وصمت مخز من الاتحاد الأوروبي.
Sputnik
جاء ذلك في بيان مشترك للفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون عدوانا مفتوحا منذ 22 شهرا، مضيفا: "لم يعد ذلك يقتصر على القتل والتدمير، بل توسع ليشمل تجويع السكان ومنع الدواء والمساعدات، في محاولة لتركيع سكان القطاع".
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن"ما يحدث يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تفوق في فظاعتها جرائم النازية والفاشية".
وحمل البيان "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن هذه السياسات التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني، كما حملت الإدارة الأمريكية المسؤولية عن دعمها المستمر لهذا العدوان وعن تعطيل المسار التفاوضي".
وانتقد البيان "تقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي"، معتبرًا أن "صمتهم يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه، ويكشف نوايا إسرائيل في تفريغ الأرض وفرض مشروع التهجير القسري".
متحدث الأونروا لـ"سبوتنيك": غزة تعيش كارثة المجاعة وكل المواد الإغاثية نفدت
وقال البيان: "إن الفصائل الفلسطينية تدعو الشعب الفلسطيني وجميع أحرار العالم إلى تصعيد الحراك الشعبي والسياسي والإعلامي لوقف هذه الجريمة، وإنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، والعمل على كسر مشروع الإبادة الذي تنفذه إسرائيل بدعم أمريكي وتخاذل دولي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 17 يوليو/ تموز الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 59 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 140 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة.
مناقشة