وقال دميترييف على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي: "لنكن واضحين: الاتهامات الباطلة الموجهة لروسيا ليست سوى واحدة من أكاذيب كثيرة روجها أوباما وبايدن عن روسيا".
وأضاف: "لقد استخدما هذه الرواية عن روسيا لمهاجمة الرئيس ترامب، وحملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، والحزب الجمهوري، وكونوا على ثقة، فإن هذه الاتهامات الباطلة نفسها هي التي مهدت الطريق للصراع الأوكراني".
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، يوم الأحد، إن السلطات الأمريكية لديها أدلة تسمح لها بتوجيه اتهامات ضد المتورطين في مؤامرة إدارة أوباما للإطاحة بترامب في انتخابات 2016.
وأضافت غابارد أن الولايات المتحدة ستقدم قريبا المزيد من الأدلة بشأن المؤامرة لتضخيم موضوع التدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
وأصدرت غابارد، يوم الجمعة الماضية، "أدلة دامغة" على أن اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016 كانت ملفقة من قبل إدارة أوباما، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، بعد فوز ترامب في الانتخابات.
وبحسب وثائق أصدرها مكتب جابارد، فإن إدارة أوباما حجبت معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا "ليس لديها أي نية أو قدرة" على اختراق نظام التصويت الإلكتروني في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وكتب ترامب في صفحته على منصة "تروث سوشيال" معلقا على خطاب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، ونائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض هاريسون فيلدز: "لقد قامت اللجنة بعمل رائع في التحدث عن (الحاجة) لمقاضاة أوباما و"البلطجية" الذين تم الكشف عنهم بوضوح بتهمة تزوير الانتخابات على أعلى مستوى".