وتابع: "في هذه الحالة، هذا الرئيس الأرميني عديم القيمة، الذي فقد إقليم ناغورني كاراباخ، وخان شعب الإقليم، يظهر الآن عداء صريحا تجاه الكنيسة الأرمنية الرسولية، التي تمثل رمزا مهما للشعب الأرميني، خاصة أن أرمينيا هي أول دولة اعتنقت المسيحية كدين رسمي".
واعتبر أن هذه التحركات ترتبط بنشاط منظمات غير حكومية تسعى لزعزعة استقرار الحكومات، مشيرا إلى تجربة جورجيا مع رئيس وزرائها إيراكلي كوباخيدزه، عندما أصدر قانونا يلزم هذه المنظمات ببساطة بالإبلاغ علنا عن تلقي الأموال من الخارج ومصادر تمويلها، ليكون الأمر شفافا للمجتمع، مؤكدا أن "هذا غير ممكن بالنسبة لهم، لأنه سيكشف عن المصالح التي يخدمونها".
وتفاقمت العلاقات بين السلطات الأرمينية والكنيسة بعد أن نشر باشينيان، في نهاية مايو/ أيار الماضي، منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الكنيسة الأرمنية الرسولية، شملت لغة نابية، ثم اقترح تعديل طريقة انتخاب الكاثوليكوس لتعزيز دور الدولة.