وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات مجموعة "الشمال"، نتيجة العمليات النشطة، من تحرير بلدة فاراتشينو في مقاطعة سومي".
وأضاف البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 405 عسكريين، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "قوات مجموعة "الغرب" الروسية، حسّنت مواقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف في جمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو نحو 250 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير ثلاث محطات للحرب الإلكترونية ومستودعين للذخيرة".
وأشار البيان إلى أن وحدات قوات "الجنوب" سيطرت على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 145 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير وقاذفة صواريخ متعددة غربية الصنع".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات "الشرق" واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة دنيبروبيتروفسك ومقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو نحو 200 عسكري، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير ومحطة حرب إلكترونية، ومستودعين للذخيرة".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وحشود القوى البشرية والمعدات للعدو في 149 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت ست قنابل جوية موجهة، و صاروخا من طراز "هيمارس" وصاروخا موجها بعيد المدى "نبتون" و256 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.