صحة غزة تعلن إدخال شاحنات أدوية ومستلزمات طبية عبر منظمة الصحة العالمية إلى مستشفيات القطاع

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أنه من المقرر اليوم إدخال شاحنات أدوية ومستلزمات طبية عبر منظمة الصحة العالمية إلى مستشفيات القطاع.
Sputnik
وأهابت الصحة الفلسطينية بالمواطنين والوجهاء والعائلات والجهات المعنية كافة بذل الجهد لحماية قافلة المستلزمات الطبية وتمكين وصولها لمستشفيات القطاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن نحو 70 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية من منظمات الإغاثة والأمم المتحدة دخلت إلى قطاع غزة.
"حماس": سلمنا للوسطاء ردنا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بأن نحو 70 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية دخلت إلى المنطقة الشمالية عبر معبر زيكيم أمس الأربعاء، وإلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الهيئة أن جميع المساعدات تم نقلها إلى قطاع غزة بعد فحص أمني دقيق، وفي الوقت ذاته، نسّق الجيش الإسرائيلي مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع أكثر من 150 شاحنة من الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم، وكذلك من معبر زيكيم.
وأشارت الهيئة على موقعها الإلكتروني إلى أن محتويات أكثر من 800 شاحنة لا تزال تنتظر جمعها من المعابر.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس" فجر اليوم الخميس، أنها سلّمت قبل قليل الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
الأردن يعلن إدخال "إحدى أكبر دفعات الطحين" إلى غزة.. فيديو
وقالت الحركة في بيان مقتضب: "حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار". ولم يقدم البيان أي تفاصيل بشأن مضمون الرد الذي قدمته على مقترح التهدئة الأخير المقدم لها.
واستؤنفت في الآونة الأخيرة محادثات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. ويتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يومًا تشمل وقف القتال وتبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين في الدوحة قد تعثرت في الآونة الأخيرة، حيث تشكل قضية انسحاب القوات الإسرائيلية، خاصة من جنوب غزة، أحد أبرز العقبات.
وكانت إسرائيل قد أصرت سابقا على الاحتفاظ بمنطقة انتشار واسعة تشمل حزاما أمنيا بعرض 3 كيلومترات على الحدود المصرية قرب رفح، بالإضافة إلى ممر "موراغ".
سلطنة عمان تستنكر استمرار فرض إسرائيل سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة
في المقابل، تطالب "حماس" بالعودة إلى خطوط انتشار القوات الإسرائيلية قبل انهيار الهدنة الأخيرة في مارس/ آذار الماضي. وتربط تقارير إعلامية بين رغبة إسرائيل في الحفاظ على وجود عسكري جنوبي غزة وخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقامة مخيمات لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد "حماس"، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
بالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
مناقشة