ونشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بيانا أوضح من خلاله أنه سمح بنشر اسمي قتيلين من الجيش الإسرائيلي أبلغت عائلتيهما، وهما النقيب أمير سعد والرقيب ينون نوريئيل.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيانه بأن الضابط والجندي يخدمان في قسم تكنولوجيا وصيانة في وحدة "غولاني" بالجيش الإسرائيلي، وسقطا في معارك جنوبي قطاع غزة عبر انفجار عبوة ناسفة.
وأكد البيان العسكري أن النقيب أمير سعد (22 عاما)، وهو درزي، والرقيب ينون نوريئيل (20 عاما) قد انضما إلى عدد كبير من قتلى الجيش الإسرائيلي، والذي وصل إلى 898 قتيلا، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس السبت، أن نحو 1200 مسن فلسطيني لقوا حتفهم خلال الشهرين الماضيين نتيجة لتداعيات سياسة التجويع الإسرائيلية.
وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الظروف تشمل جرائم التجويع المتعمّد، وإحداث معاناة شديدة، وحرمانا منهجيا من الرعاية الصحية، إلى جانب الحصار الشامل، في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، انسحاب بلاده من المفاوضات حول إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، متهمًا حركة حماس الفلسطينية، بـ"عدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق" في المفاوضات.
وأكد ترامب أن "الولايات المتحدة قد انسحبت من المفاوضات"، واصفًا الخطوة بأنها "أمر مؤسف"، لكنه أشار إلى أن "حماس"، "لم تهتم بإبرام أي صفقة".
وأضاف ترامب في كلمة له: "أعتقد أنه ستتم ملاحقة حماس"، مؤكدًا أن "القضاء على الحركة ضروري"، في إشارة إلى موقفه المتشدد تجاه الحركة.
ويرى ترامب أن "حماس" تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق"، لافتًا إلى أن "الولايات المتحدة أسهمت في إطلاق عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين في غزة، إلا أن عملية إطلاق من تبقى منهم لدى "حماس" ستكون أصعب".