وأشارت إحدى تلك الوسائل إلى أن هذه الصفقة، التي يصعب وصفها بـ"اتفاقية"، تسمح بتجنب التصعيد التجاري، لكنها "تترك آثارًا سلبية للغاية على هذا الجانب من الاتحاد".
وكتبت صحيفة "إل بايّس" الإسبانية، أن "الاتفاقية" مع الولايات المتحدة، تُظهر ضعفًا جيوسياسيا أوروبيا، وهو ما تجلى بالفعل في الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
كما أوضحت أن المحللين يتفقون على أن بروكسل كانت تفتقر إلى الحزم، منذ بداية المفاوضات خوفا من إثارة حرب تجارية. بالإضافة إلى ذلك، يخشى الخبراء أيضا أن تبقى الواجبات سارية حتى بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في وقت سابق، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اتفقا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع السلع الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة، بينما لن يفرض الاتحاد الأوروبي أي رسوم جمركية على السلع الأمريكية.
وكانت إدارة ترامب، قد أعلنت سابقًا، عن نيتها فرض رسوم تجارية جديدة على جميع صادرات الاتحاد الأوروبي بنسبة 30%. ووصف ترامب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي بأنها "الأكبر" في التاريخ.