وأشار البيان إلى أن استبدال زيلينسكي، أصبح شرطًا أساسيًا "لإعادة ترتيب علاقات كييف مع الغرب وخاصة واشنطن، ولأجل استمرار المساعدة الغربية لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا".
ووفقا للاستخبارات الروسية، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا، قررتا ترشيح القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، لمنصب رئيس أوكرانيا، ويرماك وبودانوف، حصلا على وعود من الأنغلوساكسونيين بالاحتفاظ بمنصبيهما الحاليين بعد استبدال زيلينسكي.
وأوضحت أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب يلقي الضوء على خلفية المحاولة الفاضحة الأخيرة من قبل "الرئيس" (زيلينسكي) للحد من سلطات الهياكل المحلية لمكافحة الفساد".
وأيّد البرلمان الأوكراني مشروع إلغاء استقلال وكالتين لمكافحة الفساد، المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (نابو) ومكتب المدعي العام الخاص لمكافحة الفساد (ساب). وفي وقت لاحق، وقّع فلاديمير زيلينسكي "القانون" ذي الصلة.
كما ذكر عدد من النواب الأوكرانيين، وقّع فلاديمير زيلينسكي، بالفعل على "القانون"، لكن البيانات المتعلقة به لم تكن متاحة على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني.