وقالت الدفاع الروسية في بيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، تقدمها في أعماق دفاعات العدو وحررت بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوروجيه".
وتابع البيان: "حررت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، بلدة نوفوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 425 جنديًا".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، واصلت التقدم في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 230 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير مستودع للمواد، و5 محطات للحرب الإلكترونية و3 مستودعات للذخيرة".
وأوضح البيان أن "وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، حسّنت مواقعها وواصلت التقدم إلى عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 175 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطتان مضادتان للبطاريات و4 مستودعات للذخيرة والمواد".
كما جاء في البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر تقدمًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 155 عسكريًا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية، و4 مستودعات للذخيرة والعتاد".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية ومعدات للعدو في 142 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت صاروخًا موجهًا بعيد المدى من طراز "نبتون"، و236 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.