وقال بيسكوف للصحفيين، متحدثًا عن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة: "هناك تباطؤ بالفعل، في تطبيع العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، وعملية التطبيع تسير على مسارٍ مُتقطّع".
وأضاف: "نود أن نرى المزيد من الديناميكيات، نحن مهتمون بهذا. لكن هنا، من أجل المضي قدما، نحتاج إلى دوافع من كلا الجانبين".
وتابع: "لذلك، نواصل اهتمامنا ونأمل أن تكتسب هذه العملية المزيد من الزخم".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن "الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (معاهدة ستارت) ليست جارية، وتعوق العملية حالة العلاقات الثنائية بعد رئاسة جو بايدن".
وأردف بالقول: "هناك عملية عسكرية خاصة جارية وما زلنا ملتزمين بعملية السلام لحل الصراع حول أوكرانيا، وضمان مصالحنا خلال هذه التسوية".
وأكد بيسكوف أن الكرملين أحاط علما ببيان ترامب أمس بشأن توقيت التسوية الأوكرانية.
وفي حديثه عن إمكانية عقد اجتماع بين ترامب وبوتين ، قال إن القضية ليست على جدول الأعمال بالمعنى الموضوعي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن "التصريحات حول خطط تجهيز البحرية الروسية، تذكر ألمانيا مرة أخرى بإمكانيات روسيا لضمان مصالحها في منطقة مهمة مثل بحر البلطيق".
وقال بيسكوف للصحفيين: "بشكل عام، بالطبع، ألمانيا متورطة بنشاط كبير في تأجيج "روسوفوبيا" هستيرية في القارة الأوروبية، وتحاول ألمانيا أن تلعب دورًا رائدًا في هذا الأمر".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه قرر تقليص المهلة النهائية المحددة سابقًا عند 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، إلى ما بين 10 إلى 12 يومًا، مشيرًا إلى "عدم إحراز تقدم نحو حل الصراع"، على حد قوله.