وقال فرنجية في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "تغيير بعض الشخصيات خلال الحرب يعكس وجود غالب ومغلوب"، موضحا أن "روسيا لا تسعى فقط إلى وقف إطلاق النار، بل إلى حل نهائي للأزمة الأوكرانية يقوم على تثبيت الأراضي المحررة، وتغيير النهج السياسي للنظام النازي في كييف".
وشدد على أن "زيلينسكي فاقد الشرعية ويمثل ألمانيا وحلف الأطلسي، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على أولوية حل أزمات بلاده الاقتصادية"، لافتا إلى أن "الاتفاقيات الاقتصادية بين ترامب والاتحاد الأوروبي وضعت الأوروبيين تحت ضغط كبير".
وتوقع المتخصص في الشأن الدولي أن "يؤدي خروج زيلينسكي من الحكم إلى وصول فريق أكثر مرونة في التعاطي مع الشروط الروسية، التي تتفق معها الولايات المتحدة بشكل أو بآخر، وبما يفضي إلى رسم حدود جديدة لأوكرانيا".
وختم فرنجية: "ترامب يسعى إلى الحلول السريعة في ظل معارضة الدولة العميقة له وضغط استحقاقات الانتخابات النصفية، فيما يبقى السلوك الروسي والصيني عقلانيا مقابل مواقف ترامب المتقلبة، ومع تراجع انفراد الولايات المتحدة بالقطبية العالمية".