وقال الشيباني، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، نريد أيضا أن نفتتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على الاحترام والتعاون المتبادل".
وتابع وزير الخارجية السوري: "الفترة الحالية مليئة بالتحديات والتهديدات المختلفة، لكن هناك أيضا فرصة لبناء سوريا موحدة وقوية. وبالطبع، نحن مهتمون بوجود روسيا معنا في هذا المسار".
وأشار الشيباني إلى أن "السلطات السورية تعمل حاليا على التغلب على التحديات المرتبطة بالأحداث الأخيرة في البلاد والوضع في المنطقة".
وأضاف الشيباني: "لقد عملنا منذ الثامن من ديسمبر وإلى اليوم على ملء الفراغ السياسي والأمني والخدمي في سوريا، واستطعنا الحفاظ على المؤسسات المدنية والحكومية، واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيعقد محادثات مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في موسكو، اليوم الخميس.
وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "في 31 يوليو/تموز، ستعقد محادثات في موسكو بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، أسعد الشيباني".
وفي أواخر أيار/ مايو الماضي، وجّه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعوة إلى الشيباني لزيارة موسكو، وقال: "بدعوة طيبة من صديقي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التقينا بحضوره وزير الخارجية السوري الشيباني، وقد تلقى دعوة لزيارة روسيا".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.