وقال بوتين عقب محادثاته مع رئيس جمهورية لاوس: "إن الزيارة الرسمية الحالية إلى روسيا التي يقوم بها رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية تظهر بوضوح أن العلاقات الروسية اللاوسية تتطور بنجاح وتقدم".
وأضاف بوتين أن روسيا ولاوس تعملان على تنظيم خدمة نقل بالسكك الحديدية عبر الصين، وأوضح: "تشمل الخطط تنظيم نقل بالسكك الحديدية عبر أراضي الصين الصديقة".
وأشار بوتين إلى أن روسيا ولاوس تعملان على توسيع حركة نقل الحاويات البحرية من لاوس إلى فلاديفوستوك عبر الموانئ الفيتنامية، وأردف قائلا:
"في ضوء تزايد تدفقات البضائع المعاكسة، يجري العمل على توسيع حركة نقل الحاويات البحرية من لاوس إلى فلاديفوستوك عبر الموانئ الفيتنامية".
ونوّه بوتين إلى آفاق واعدة للتعاون بين روسيا ولاوس في قطاع الطاقة، بما في ذلك القطاع النووي السلمي، وقال: "هناك آفاق واعدة لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة. الاتفاقيات المبرمة في أعقاب المحادثات في القطاع النووي السلمي ترسي الأساس لتزويد الاقتصاد اللاوسي بطاقة رخيصة وصديقة للبيئة".
وأضاف بوتين: "تشارك شركات روسية في تطوير رواسب المعادن الحديدية والثمينة في لاوس. وتجري دراسة إمكانيات التعاون في تطوير رواسب البوكسيت".
وبدوره، قال رئيس لاوس ثونغلون سيسوليث، إن زيارته لموسكو تمثّل محطة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين، وتابع "تمثّل هذه الزيارة محطة مهمة في تعزيز العلاقات الراسخة والتعاون الودي بين جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية وروسيا الاتحادية، بما في ذلك الشراكة الاستراتيجية في مجال الأمن".
وأضاف الرئيس اللاوسي أن العلاقات مع روسيا ستتعزز على أساس الثقة والتفاهم المتبادل. وشكر روسيا على مساعدتها في إزالة الألغام من عدة مناطق في البلاد.
وتابع: "أود أن أعرب عن امتناني للمساعدة في إزالة الألغام غير المنفجرة في لاوس، وهي من مخلفات النزاعات المسلحة التي تعيق حياة شعب لاوس وتنميته، وتهدد حياة اللاوسيين المقيمين هناك".
وأعرب الرئيس اللاوسي عن أمله في أن يعقد اللقاء المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لاوس.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس لاوس ثونغلون سيسوليث، إلى الكرملين، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان قضايا التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات الرئيسية على الأجندة الإقليمية والعالمية.