وقال سموتريتش، عبر حسابه على منصة "إكس": "قمت الآن رفقة رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، بزيارة غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة في جولس شمالي إسرائيل، للتواصل مع إخوانهم الدروز في السويداء، ومتابعة وضعهم".
ووصف الوزير الإسرائيلي الوضع في محافظة السويداء السورية، بـ"الصعب للغاية"، وأن "وقف إطلاق النار الحالي نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز، وتخريب بعض قراهم في المنطقة، والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة"، وفق تعبيره.
وأضاف سموتريتش: "علينا أن نطالب ونحصل على ممر إنساني فوري يتيح إدخال مساعدات من طعام وأدوية ومعدات ضرورية للدروز المحاصرين"، داعيًا "للاستعداد عسكريا للدفاع عنهم، ولتدفيع النظام السوري ثمنًا باهظًا، وخلق ردع قوي يمنع تجدد الهجوم".
وفي السياق ذاته، ارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف، التي اندلعت الأسبوع الماضي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، إلى 1120 قتيلا، وفق حصيلة تناقلتها وسائل إعلام محلية.
وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عداد القتلى، إذ قُتل 427 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، وفي المقابل، قُتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام السوريين، إضافة الى 21 شخصا من أبناء العشائر.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في السويداء، في 13 يوليو/ تموز الجاري، واستمرت لأيام عدة، بين مسلحين محليين وقبائل بدوية موالية للحكومة السورية الانتقالية، أسفرت عن مقتل مئات من المدنيين والعسكريين، أعقبها إعلان حملة عسكرية من قوات الحكومة السورية للسيطرة على المدينة.
وشنت إسرائيل، الأربعاء قبل الماضي، غارات جوية استهدفت العاصمة السورية دمشق ومواقع تابعة للقوات الحكومية جنوبي البلاد، مطالبة بانسحاب هذه القوات، ومعلنة أن العملية تهدف إلى "حماية الدروز السوريين".