وقال سرمند في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "في البداية، كان للاستعمار البريطاني هدفان: أولًا، الهيمنة على الدول الخاضعة لحكمه، وثانيًا، نهب جميع الموارد المعدنية والأعمال الفنية القيّمة والتراث الثقافي".
وأضاف سرمند: "لكل دولة مقتنياتها الثقافية والسياسية والوطنية، ومصادرتها تلحق ضررًا بالغًا بتراثها الثقافي والتاريخي".
وأشار الخبير إلى أن المتاحف والتاريخ البريطانيان شاهدان على هذه الجريمة البشعة والسرقة البريطانية.
وتابع: "أفغانستان أيضًا من بين الدول التي عانت من العدوان، وخاصة من البريطانيين. فقد سرقوا أعمالًا فنية ووثائق من التاريخ الأفغاني بأساليب مختلفة وعرضوها في متحفهم".
وذكر على سبيل المثال، التماثيل البوذية من المتحف الوطني الأفغاني، وكنز باختر الذهبي، وماسة كوهينور.
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة البريطانية تصدّرت في عدد المقتنيات الفنية الثمينة المسروقة من جميع أنحاء العالم، حيث يضم المتحف البريطاني وحده، أقدم متحف وطني عام في العالم، 8 ملايين قطعة أثرية من جميع أنحاء العالم، معظمها جمع خلال الحقبة الاستعمارية، حيث تعد بريطانيا أكبر قوة استعمارية في العالم.