وأفاد الموقع الإلكتروني "واللا"، اليوم الخميس، بأن عائلات المحتجزين الإسرائيليين خرجوا في أسطول بحري من ميناء عسقلان إلى قطاع غزة، من أجل مناشدة قادة الجيش الإسرائيلي بعدم اتخاذ خطوات قد تعرض حياة المحتجزين للخطر أو تمنع فرصة إعادتهم.
وطالبت عائلات المحتجزين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو، تنفيذ إرادة الجمهور بإنهاء الحرب فورا، ورفض خطة احتلال غزة.
وأوضح أن الأسطول البحري يتكون من 15 سفينة أو قارب، يحمل على متنه 30 فردا من ذوي الأسرى المحتجحزين، ويحاولون الاقتراب من شاطئ مدينة غزة، بدعوة مناداة ذويهم من المحتجزين عبر مكبرات الصوت.
وأوضح الموقع أن الأسطول سيحاول الاقتراب قدر الإمكان من شواطئ غزة بما تسمح به البحرية الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يجتمع "الكابنيت" الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، للمصادقة على خطة مقترحة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، من خلال حملة برية جديدة للسيطرة على مدينة غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين، قولهم إن "أي اقتراح سيطرحه نتنياهو على الكابينت الليلة بشأن غزة سيحظى بأغلبية كبيرة، وخطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة قائمة على إجلاء السكان إلى الجنوب واحتلال الوسط ومدينة غزة"، مؤكدين أن "القتال في غزة سيستمر أربعة أشهر على الأقل بحسب خطة نتنياهو".
وأوضحوا أن "القتال في القطاع سيكون بمشاركة 4 إلى 6 فرق عسكرية"، مشيرين إلى أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرفض تحويل الجيش إلى أداة لإضاعة الوقت والقتال بلا جدوى".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة رغم الخلافات مع الجيش.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس"، مشيرة إلى أن هناك صفقة جزئية كانت على بعد خطوة فقط، لكن إسرائيل تخلت عنها بسرعة كبيرة.
وتشهد غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا هي الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق ردا على هجوم مفاجئ نفذته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل.