وقال ترامب في حفل التوقيع مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في البيت الأبيض: "بهذا الاتفاق، نجحنا أخيرا في تحقيق السلام، وغادرنا للتو المكتب البيضاوي، حيث وقعنا وثائق ضخمة وعناصر بالغة الأهمية للاتفاق".
وتابع: "تلتزم دولتا أرمينيا وأذربيجان بوقف جميع أشكال القتال إلى الأبد، وفتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية، واحترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيه".
وأضاف الرئيس الأمريكي، بأن الإعلان الجديد بين أرمينيا وأذربيجان سيسمح للأخيرة بالوصول إلى إقليم ناخيتشيفان التابع لها، مع الاحترام الكامل لسيادة أرمينيا.
وواصل خلال اجتماعه مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في البيت الأبيض: "يُرسي هذا الإعلان ما يُسمونه... "طريق ترامب للسلام والازدهار للدوليين"، وهو منطقة عبور خاصة ستسمح لأذربيجان بالوصول الكامل إلى إقليم ناخيتشيفان التابع لها".
وأضاف ترامب أن أرمينيا تُنشئ أيضا شراكة حصرية مع أمريكا لتطوير هذا الممر، الذي قد يمتد لمدة تصل إلى 99 عاما.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه سيستضيف اليوم الجمعة قادة أرمينيا وأذربيجان في "قمة سلام تاريخية" تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" الخميس: "سينضم إليّ رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف في البيت الأبيض لحضور مراسم توقيع رسمية للسلام".
وأضاف أن واشنطن ستوقع اتفاقيات ثنائية "مع كلا البلدين لتعزيز الفرص الاقتصادية المشتركة"، ما من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة في منطقة جنوب القوقاز.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن مجلس الوزراء الأرميني، عن اجتماع مرتقب سيعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
والشهر الماضي، قال علييف، في كلمته أمام منتدى الإعلام العالمي الثالث 2025، الذي استضافته مدينة شوشا بأذربيجان إنه "من الممكن التوقيع على معاهدة سلام (مع أرمينيا)، فور حل مسألتين وهما تعديل دستور أرمينيا، وحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (حول إقليم قره باغ).. أعتقد أننا قريبون جدا من توقيع معاهدة سلام".