وقال الكرملين في بيان: "بمبادرة من الجانب الأرميني، جرت محادثة هاتفية بين فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان".
وأضاف البيان: "قدّم نيكول باشينيان، معلومات مفصّلة حول نتائج الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في واشنطن بتاريخ 8 أغسطس (آب الجاري)".
وبحسب الكرملين، فإن "الرئيس فلاديمير بوتين، أشار إلى أهمية اتخاذ خطواتٍ لضمان السلام المستدام بين يريفان وباكو".
وأوضح البيان أن "الجانب الروسي أكد استعداده للمساعدة بما يتماشى مع الاتفاقيات الثلاثية المعروفة على أعلى مستوى للفترة 2020-2022، والتي تهدف إلى التطبيع الشامل للعلاقات الأرمينية الأذربيجانية، بما في ذلك فتح قنوات النقل في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن بوتين تحدث "عن النتائج الرئيسية لمحادثاته مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، والتحضيرات للقاء دونالد ترامب، في ألاسكا. ورحّب رئيس الوزراء الأرميني بالخطوات الرامية إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية".
وتابع: "تم التطرق إلى بعض القضايا الراهنة على جدول الأعمال الثنائي، مع التركيز على مواصلة تطوير التعاون التجاري والاستثماري والتفاعل داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، بأن أمريكا "نجحت أخيرا في تحقيق السلام" بين أرمينيا وأذربيجان، وبموجب اتفاق السلام الثنائي، سيُعيد البلدان فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية.
ووقع وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، أول أمس السبت، بيانا طالبا فيه بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن تسوية نزاع قره باغ.
وجاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع ثلاثي في واشنطن بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والأذربيجاني وإلهام علييف.
وجاء في البيان: "شهدنا توقيع بيان مشترك من وزيري خارجية جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان موجه إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن حل عملية مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والهياكل ذات الصلة".
وأضاف: "ندعو جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى قبول هذا القرار".