وجاء في بيان الدفاع الروسية: "وفقًا لمعلومات متاحة وردت عبر عدة قنوات، يعد نظام كييف استفزازا لعرقلة المفاوضات الروسية الأمريكية المقررة في 15 أغسطس/آب من هذا العام".
وتابع البيان: "لهذا الغرض، نقلت مجموعة من الصحفيين الأجانب إلى مدينة تشوغويف في مقاطعة خاركوف بواسطة سيارات تابعة لجهاز الأمن الأوكراني، يوم الاثنين 11 أغسطس/آب، تحت غطاء "إعداد سلسلة من التقارير عن سكان المدينة في منطقة خط المواجهة".
وأضاف البيان: "مباشرة قبل انعقاد القمة يوم الجمعة، خططت القوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم استفزازي باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى شهد عددا كبيرا من الضحايا المدنيين، والذي سيتم "تسجيلها" على الفور من قبل الصحفيين الغربيين الذين استقدموهم".
وتابع: "نتيجة لهذا الاستفزاز من نظام كييف، ستحمل القوات المسلحة الروسية كامل المسؤولية عن الهجوم والضحايا المدنيين، بهدف خلق خلفية إعلامية سلبية وظروف مواتية لعرقلة التعاون الروسي الأمريكي في قضايا حل النزاعات في أوكرانيا".
وختم البيان: "من الممكن أيضا وقوع استفزازات في مناطق مأهولة أخرى تخضع لسيطرة نظام كييف".
وفي أبريل/نيسان 2022، صرّحت وزارة الدفاع الروسية بأن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها كييف، والتي يزعم أنها تشير إلى جرائم ارتكبها الجيش الروسي في بوتشا، في كييف، تعد استفزازا أوكرانيا آخر. وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه خلال فترة سيطرة روسيا على المدينة، لم يتعرض أيٌ من السكان المحليين لأي أعمال عنف.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن جميع الوحدات الروسية انسحبت بالكامل من بوتشا في 30 مارس/آذار 2022، ولم تغلق مخارج المدينة باتجاه الشمال، بينما تعرضت الضواحي الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، لقصف متواصل من القوات الأوكرانية بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ المتعددة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا ترفض رفضا قاطعا أي اتهامات بالتورط في مقتل أشخاص في بوتشا، وتطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات شاملة ضد روسيا، بل الاستماع إلى حجج موسكو.