ونشر سلام عبر حسابه على منصة "إكس" مقتطفات من حديثه لجريدة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، قال فيها: "الاتهامات بأن الحكومة اللبنانية تنفذ مشروعا أمريكيا إسرائيليا، هو حديث مردود، إذ أن قراراتنا لبنانية خالصة تُصنع في مجلس الوزراء دون إملاءات خارجية".
وأكد أن "اتفاق الطائف هو الميثاق الوطني، وينص بوضوح على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية"، مشددا على أنه "لا يوجد أي حزب في لبنان مخول بحمل السلاح خارج نطاق الدولة اللبنانية".
وأضاف سلام: "لم يطلب أحد تسليم سلاح حزب الله للعدو الإسرائيلي كما يروج البعض، بل للجيش اللبناني الذي نرفض التشكيك في وطنيته"، محذرا من "التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، إنه "لا سيادة لبنانية من دون المقاومة التي منعت إقامة المستوطنات، وأن المقاومة اللبنانية لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر والاحتلال قائم، وسنخوضها معركة كربلائية إذا لزم الأمر، في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأمريكي مهما كلف الأمر"
وشدد قاسم على أن "الحكومة اللبنانية تتحمل كامل المسؤولية لأي فتنة يمكن أن تحصل، نحن لا نريدها، ولكن هناك من يعمل لها. تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي انفجار داخلي، وأي خراب للبنان"
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، أفادت الثلاثاء قبل الماضي، بأن الحكومة اللبنانية عقدت جلسة وزارية استمرت 6 ساعات كاملة، قررت خلالها تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الشرعية خلال 2025.