وأضافت الخارجية: "أعرب السفير المصري، خلال مراسم التسليم، عن بالغ شكره للجانب الهولندي على التعاون المثمر لاستعادة هذه القطع الأثرية النادرة، مؤكدا على ما تمثله هذه الخطوة المُقدرة من حرص مشترك على حماية التراث الإنساني والحضاري، وتدعم الجهود العالمية الرامية للحفاظ على الآثار وحمايتها من التهريب".
وتعود عدد القطع الأثرية المستردة من لندن، إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وشملت القطع لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة، وتميمة صغيرة، وجزءا من تاج من البرونز، وإناء بقاعدة مصنوعة من الـ"فيانس" الأخضر، وقارورة صغيرة جنائزية من الـ"فيانس" الأزرق، كلاهما من الأسرة الـ18، بالإضافة إلى جزء من تاج من البرونز يرجع تاريخه للفترة ما بين الأسر 22، و26، وقناعا جنائزيا من الخرز من الأسرة الـ26، وعددا من التمائم الجنائزية من الحجر الأسود.