وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "في 24 أغسطس (آب) الجاري، تمت إعادة 146 عسكريًا روسيًا من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف.. وبالمقابل، تم تسليم 146 أسيرًا من القوات الأوكرانية".
وأردف البيان: "إضافة إلى ذلك، تمت إعادة 8 مواطنين روس من سكان مقاطعة كورسك، كانوا محتجزين بشكل غير قانوني من قبل نظام كييف، وسيتم إعادتهم إلى ديارهم".
وتابع: "وبذلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إنسانية للوساطة".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "العسكريين الروس يتواجدون على أراضي بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم.. وسيتم نقلهم إلى روسيا للخضوع للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية".
وفي 21 أغسطس/ آب الجاري، ذكرت يوليا نزاروفا، نائبة رئيس إدارة دعم أنشطة حقوق الطفل في روسيا، أن "جهود لم شمل أطفال مع آبائهم في روسيا وأوكرانيا ودول أخرى، ينفذ بناء على تعليمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقالت نزاروفا لوكالة "سبوتنيك"، إنه "سيتم قريبا لم شمل 3 أطفال مع عائلاتهم في أوكرانيا. ولدان، أحدهما في الـ15 من عمره والآخر في الـ8 من عمره، وفتاة في الـ6 من عمرها. لكل منهم قصة مختلفة. أحدهما عاش في روسيا مع عمه، والآخر مع جدته. والدتاهما تنتظرانهما في أوكرانيا. بعد وفاة والدتها، بقيت الفتاة مع عمتها الكبرى، أما والدها فيعيش في أوكرانيا".