وفي الفيديو، تعهدت غوميز بـ"إنهاء الإسلام في تكساس"، ورددت اتهامات للمسلمين بارتكاب جرائم قتل واغتصاب، كما دعت متابعيها إلى دعمها في الانتخابات المقبلة قائلة: "ساعدوني للوصول إلى الكونغرس حتى لا تضطروا لمواجهة المسلمين"، على حد تعبيرها.
الفيديو قوبل بموجة إدانات من سياسيين وجماعات دينية وحقوقية، حذروا من خطورة تصاعد خطاب الكراهية وعدم التسامح الديني مع اقتراب الانتخابات الأميركية لعام 2026.
غوميز ليست غريبة عن الأفعال المثيرة للجدل، ففي ديسمبر/كانون الأول 2024 ظهرت في عرض بنيويورك وهي تطلق النار على دمية تمثل مهاجراً، ودعت آنذاك إلى تنفيذ إعدامات علنية بحق المهاجرين المتهمين بجرائم عنف، ما أدى إلى حذف الفيديو وحظر حسابها على منصة إنستغرام.
ورغم حضورها الإعلامي، لم تحقق نتائج انتخابية قوية، إذ حصلت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري على 7.4% فقط من الأصوات، وحلت في المركز السادس.
عُرفت غوميز بتصريحاتها الصادمة ومواقفها المتطرفة التي أبقتها محط جدل واسع، منذ دخولها الحياة السياسية عام 2024 بترشحها لمنصب سكرتير ولاية ميزوري. كما أنها من أسرة كولومبية، انتقلت للعيش مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عام 2009 .