وجاء في بيان الجيش اللبناني: "أثناء كشف عناصر من الجيش على مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة، انفجرت ما أدى إلى مقتل ضابط وعسكري وجرح عنصرَين آخرَين".
بدوره، أعرب رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، "عن تعازيه لقائد الجيش بمقتل ضابط ومعاون أول، خلال الكشف على مسيرة إسرائيلية سقطت في رأس الناقورة".
وقال عون تعليقا على الحادث: "الجيش يدفع مرّة أخرى بالدم ثمن المحافظة على الاستقرار في الجنوب، وهذا هو الحادث الرابع الذي يقتل فيه عسكريون منذ بدء انتشار الجيش في منطقة جنوبي الليطاني، وقد تزامن مع تمديد مجلس الامن للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، ودعوة المجتمع الدولي إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من الأراضي التي تحتلها، وتمكين الجيش اللبناني من استكمال بسط سلطته حتى الحدود الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن طائرات إسرائيلية مسيرة حلقت في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس باراك، أمس الأربعاء، أن إسرائيل لن تنسحب من الأراضي اللبنانية، قبل تنفيذ خطة الحكومة اللبنانية الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة، لافتًا إلى أن تل أبيب ستقابل خطة بيروت بتقديم ما لديها من خطة للانسحاب من لبنان.
وتابع: "لا نريد حربا أهلية في لبنان، وسنعمل على ضمان انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، لكن الأهم هو نزع سلاح "حزب الله".
وأضاف: "إسرائيل ستطبق خطوات متماثلة مع خطوات نزع سلاح "حزب الله". الحكومة اللبنانية ستقدم خطة لنزع سلاح "حزب الله" وأعتقد أنها ستنجح، والحكومة اللبنانية حددت 11 نقطة ووعدت بالالتزام بها والأولى خطة لنزع سلاح "حزب الله".
وفي وقت سابق، اجتمع باراك، خلال زيارته إلى إسرائيل الأحد الماضي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ أجرى الطرفان محادثات بشأن الحد من الهجمات الإسرائيلية على لبنان ومستقبل العلاقات مع سوريا.