وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "بناءً على أسس التفكير الاستعماري، فإن ما يُسمى بالضمانات الأمنية، التي تُناقش في أوروبا، ليست كذلك، فهي تؤدي إلى تدهور الاستقرار الاستراتيجي على الصعيدين الإقليمي والعالمي. يجب أن يكون مفهومًا أن توفير الضمانات الأمنية ليس شرطًا، بل نتيجة لتسوية سلمية قائمة على القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا، والتي بدورها ستضمن أمن بلدنا".
وتابعت: "ننطلق من حقيقة أن الخيارات التي اقترحها الغرب الجماعي هي من جانب واحد، وهي مبنية على توقع واضح لاحتواء روسيا، وأن مؤلفي مثل هذه الأفكار يتبعون طريق جذب نظام كييف إلى فلك الناتو".
وفي وقت سابق، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا توافق على أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، يجب أن تقدم على قدم المساواة بمشاركة دول مثل الصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في وقت سابق، عزم الجانب الروسي على "حل النزاع الأوكراني، ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية. ولهذا، فإن المعاملة بالمثل من جانب أوكرانيا ضرورية بالتأكيد".
وأكد لافروف، في وقت سابق، أن روسيا ، في إطارها ، تضرب فقط الأهداف العسكرية أو المنشآت المدنية التي يستخدمها الجيش. وأوضح الوزير أنه إذا كان هدفا استخدمه الجيش الأوكراني، فإن وزارة الدفاع الروسية والقادة المحليين لهم الحق في مهاجمة مثل هذه المنشآت.