وقال لوكالة "سبوتنيك": "في السنوات الأخيرة، أصبحت إندونيسيا لاعبا استراتيجيا في آسيا بفضل عضويتها في مجموعة "بريكس"، وتعاونها المفتوح مع الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق، وقربها من منظمة شنغهاي للتعاون. هذا الموقع جعل إندونيسيا هدفا محتملا لزعزعة الاستقرار والثورات الملونة من منظور الغرب الإمبريالي".
وتابع: "هناك أدلة على وجود تأثير أجنبي على الاحتجاجات، واستخدام رمزية "علم القراصنة"، على غرار تكتيكات الاحتجاجات في مناطق أخرى، يثير تساؤلات، لا سيما حول احتمال تورط جهات أجنبية غير مباشرة في قيادة الاحتجاجات".
وأشار إلى أن الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) هو على الأرجح وراء الاضطرابات الحالية في إندونيسيا، حيث يمول وسائل الإعلام المحلية منذ التسعينيات.
واندلعت الاحتجاجات في إندونيسيا في وقت سابق من هذا الشهر، مما أجبر الرئيس برابوو سوبيانتو على إلغاء زيارته إلى الصين وعدم حضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وقالت السلطات الإندونيسية، يوم أمس السبت، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون، بعد إضرام محتجين النار في مبنى برلمان إقليمي، وذلك خلال تظاهرات تشكل أول اختبار كبير لحكومة الرئيس برابوو سوبيانتو.