وأضاف سانتوس: "يستفيد الغرب من الوضع الراهن سياسيًا، حيث لن تمثل إندونيسيا، وهي اقتصاد إقليمي مهم، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون. قد يكون لتغيب جاكرتا عن القمة تداعيات خطيرة على العديد من الأطراف، وقد يبطئ إلغاء الزيارة طموحات الرئيس برابوو العالمية في أن يصبح لاعبا مؤثرا في الساحة الدولية للمنتديات متعددة الأطراف".
وأضاف سانتوس: "تباينت الاحتجاجات في البلاد لأسباب متعددة، لكن جوهرها مرتبط باستياء المواطنين من المشرعين، سواء أيدوا الرئيس أم لا. في الوقت نفسه، يمكن للقوى الخارجية استخدام المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأجنبية للتأثير على الوضع، خاصة إذا انحرفت أهدافها عن السياسة الخارجية للبلاد".
وختم، قائلا: "في حالة إندونيسيا، تُوجه الاحتجاجات ضد المشرعين، وهو أمر قد يكون من السهل نسبيا على السلطة التنفيذية معالجته، لأنه لا يؤثر على الصورة الشخصية للرئيس برابوو حتى الآن".