وأضاف بوتين: "تعمل منظمتنا باستمرار على زيادة نفوذها في حل القضايا الدولية الطارئة، وتعمل كمحرك قوي للتنمية العالمية، وإقامة تعددية قطبية حقيقية".
وتابع بوتين: أن "وتيرة تطوير التعاون داخل منظمة شنغهاي للتعاون مثيرة للإعجاب".
ولفت بوتين، إلى أن الحوار داخل منظمة شنغهاي يساعد على وضع أسس نظام أمني جديد في أوراسيا بدلاً من النماذج الأوروبية المركزية والأوروأطلسية المستهلكة.
تسهم منظمة شنغهاي للتعاون إسهاما ملموسا، في تعزيز مناخ التعاون والثقة المتبادلة في القارة الأوراسية بأكملها، مما يسهم في تهيئة الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية اللازمة لبناء نظام جديد للاستقرار والأمن والتنمية السلمية في أوراسيا، نظام من شأنه أن يحل محل النماذج الأوروبية المركزية والأوروبية الأطلسية المستهلكة.
وأشار بوتين، إلى أن "استخدام العملات الوطنية يتوسع في المعاملات التجارية بين دول المنظمة".
في التسويات المتبادلة (لدول منظمة شنغهاي للتعاون) يتم استخدام العملات الوطنية بشكل متزايد.
وأثنى بوتين على جهود الصين خلال ترأس المنظمة قائلا: "بداية، أود أن أؤيد زملائي الذين تحدثوا، والذين قدروا وثمنوا عاليا، العمل الذي قام به الجانب الصيني خلال رئاسته لمنظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف بوتين: "في التاسع من مايو/ أيار، احتفلت موسكو بذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى وهزيمة ألمانيا النازية. وبعد غد، ستستضيف بكين فعاليات واسعة النطاق مُخصصة للانتصار على الآلة العسكرية اليابانية، والذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية".