وتابع: "نواصل اليوم تسجيل الاهتمام المتزايد من جانب الدول الأعضاء في المنظمة بالتعاون مع روسيا في مختلف المجالات. وستُسهم هذه الوثيقة، التي سيتم توقيعها قريبًا، في تعزيز الشراكات القائمة، بالإضافة إلى البحث عن شراكات جديدة طويلة الأمد وتطويرها بين ممثلي مجتمعات الأعمال في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والمنظمات الدولية. ويؤكد المنتدى الاقتصادي الشرقي، الذي سيُفتتح في فلاديفوستوك في 3 سبتمبر/أيلول، ومشاركة العديد من الوفود الأجنبية، بما في ذلك وفود من دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، على أهمية توقيع المذكرة".
وفي إطار مذكرة التفاهم، ستقدم أمانة منظمة شنغهاي للتعاون ومؤسسة "روسكونغرس" الدعم الاستشاري والمعلوماتي والخبراتي المتبادل بشأن قضايا التعاون الراهنة، والمعلومات المتبادلة حول برامج الأنشطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتتبادلان المنشورات والمواد الأخرى بانتظام. إضافةً إلى ذلك، يعتزم الطرفان توجيه دعوات متبادلة للمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات والمنتديات والندوات وغيرها من الفعاليات المتعلقة بمجالات التعاون ذات الأولوية والتي ينظمانها.
تأسست المؤسسة عام 2007 بهدف تسهيل تنمية الإمكانات الاقتصادية لروسيا، وتعزيز مصالحها الوطنية، وتعزيز صورتها. تُجري إحدى المؤسسات تقييما وتحليلا وتطويرا شاملا، وتغطي القضايا المدرجة على الأجندات الاقتصادية الروسية والعالمية. كما تقدم خدمات إدارية، وتسهل الترويج للمشاريع التجارية وجذب الاستثمارات، وتساعد في تطوير ريادة الأعمال الاجتماعية والمبادرات الخيرية.