وأوضح فيلانيس أن زعماء الدول ذات الأغلبية في العالم والتي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليار نسمة وقعوا في القمة التي عقدت في تيانجين على إعلان منظمة شنغهاي للتعاون بشأن السلام والنظام العالمي العادل والتنمية المخططة دون مواجهات بين الكتل والتدابير القسرية الأحادية الجانب، كما أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن دول منظمة شنغهاي للتعاون مستعدة للعمل معا لتعزيز الفهم الصحيح لتاريخ الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الشرقي سيقدم إجابة مقنعة على كل هذه الأسئلة، حيث ستناقش 70 دولة ومنطقة أو أكثر القضايا الراهنة المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في أكثر من 100 موقع وجلسة.
وقال بوتين: "على مدى العقد الماضي، اكتسب المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يقام تقليديا في فلاديفوستوك، سمعة عالية بحق. يساعد هذا الحدث التمثيلي على تعريف الشركات، بما في ذلك الشركات الأجنبية، بالإمكانات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبنية التحتية الفريدة لأقاليم الشرق الأقصى الروسية، ويعزز توسيع التعاون الدولي متعدد الأوجه".