ونقلت وكالة الأنباء القطرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن آل ثاني في مؤتمر صحفي، أن "قطر تحتفظ بحق الرد على العدوان الإسرائيلي على الدوحة"، والذي وصفه بـ"السافر"، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة.
وقال بن عبد الرحمن آل ثاني إن "تصريحات نتنياهو عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط تطرح تساؤلات حول ما إذا كان يستهدف إعادة تشكيل الخليج أيضا".
وأكد وزير الخارجية القطري أن "ما جرى يمثل لحظة مفصلية تتطلب ردا إقليميا موحدا على التصرفات الإسرائيلية الهمجية"، مشيرًا إلى أن "أمير قطر تميم بن حمد، وجّه بمراجعة شاملة للسياسات والإجراءات لضمان الردع ومنع تكرار هذه الاعتداءات".
وأكد أن "الهجوم الإسرائيلي كان عملية غادرة 100% وليس هناك علم مسبق بها، والولايات المتحدة أبلغتنا بالهجوم بعد 10 دقائق من بدء الهجوم الإسرائيلي".
وفي السياق ذاته، ذكرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني، أن الدوحة ناشدت عبر رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، النظر إلى الهجوم الإسرائيلي باعتباره "حادثًا خطيرًا".
وكشفت آل ثاني عن مضمون الرسالة الموجّهة إلى مجلس الأمن الدولي، قائلة: "الهجوم الإسرائيلي حادث خطير يتطلب اهتمامًا فوريًا"، مشيرة إلى أن "إسرائيل هددت حياة المواطنين القطريين والمواطنين الأجانب على أراضيها".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له: "هاجم جيش الدفاع والـ"شاباك"، من خلال سلاح الجو قبل قليل، بشكل موجّه بالدقة، قيادة حركة حماس في قطر".
وأضاف: "القادة الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة "حماس" الإرهابية على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب أعمال السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وتابع الجيش الإسرائيلي، في بيانه: "الجيش والشاباك سيواصلان العمل بحزم حتى القضاء على تنظيم "حماس" المسؤول عن 7 أكتوبر".
وفي وقت سابق، هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.