راديو

قلب مضطرب داخل المستعر الأعظم وساعات الشيخوخة لحساب العمر البيولوجي وسر كهف ناروساوا

كشفت البيانات التي رصدها تلسكوب شاندرا للأشعة السينية تفاصيل جديدة حول بقايا المستعر الأعظم تمثل دليلا على عملية احتراق النجوم النهائية.
Sputnik
كما كشفت ساعات الشيخوخة لحساب العمر البيولوجي عن طريق قياسات حيوية مختلفة، وأنابيب جليدية داخل كهف ناروساوا أنبوب الحمم البركاني في جبل فوجي والعلماء يتوجسون من الذكاء الصناعي العام ويفتحون نقاشا حول ما إذا كان يجب أن نثق به.
كشفت البيانات التي رصدها تلسكوب شاندرا للأشعة السينية تفاصيل جديدة حول بقايا المستعر الأعظم الشهير والمجموعة النجمية "Cassiopeia.A"، حيث كان النجم ينبض بالطاقة قبل الزوال مباشرة محاولا طرد طبقاته الخارجية، وإلقائها في الفضاء، وبعد هذا النشاط انفجر.
وكشفت دراسة حديثة عن أن "ما يؤدي إلى انفجار نجم ضخم هو تسلسل التخليق النووي للعناصر الثقيلة بشكل متزايد في عمق النجم، حيث أن الطبقة السطحية هي من الهيدروجين، ثم الهيليوم التالي، ثم الكربون والعناصر الأثقل تحت الطبقات الخارجية، وفي النهاية يتكون عنصر الحديد في قلب النجم ويصبح عائقا أمام هذه العملية لأن العناصر الأخف تطلق الطاقة عند اندماجها، فيما يتطلب الحديد المزيد من الطاقة للخضوع لمزيد من الاندماج.
ولهذا يتراكم الحديد في قلب النجم، وبمجرد أن يصل اللب إلى كتله تساوي 1.4 كتلة شمسية، وفي غياب ضغط خارجي كاف لمنع الانهيار. تفوز الجاذبية، وينهار اللب، وينفجر النجم.
تخبرنا "ساعات الشيخوخة" بمدى "تقدم عمر الجسم" بغض النظر عن العمر المسجل في الأوراق الرسمية، وهي نوع من "الاختبارات البيولوجية" التي تهدف إلى التنبؤ بخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر والعجز والوفيات المبكرة وغير ذلك.
وهناك الآن أربعة أجيال من "ساعات الشيخوخة" التي تقدم تنبؤات حول كيفية شيخوخة الجسم بناء على مقاييس مختلفة.
ويقول الاختصاصي في طب مكافحة الشيخوخة والعلاج الهورموني، جيلبير بو رجيلي، إن "ساعات الشيخوخة تقيس العمر حسب التغييرات التي تطرأ على الجسم، وهذه التغيرات ترتبط أحيانا بأسلوب حياة الأشخاص والجينات والتغذية، وهي عوامل تختلف من شخص لآخر، وهناك فحوص معينة يجري على أساسها هذا الحساب".
وأشار إلى أن "بعض هذه الفحوص تكون مكلفة جدا كما أن هذه الحسابات لا تكون دقيقة مئة بالمئة، إلا أنها توفر فكرة عن الأشخاص واستعدادهم للإصابة بالأمراض في المستقبل، والعوامل التي تشكل خطرا عليهم كما تسهم في تحسين الرعاية الصحية".
كهف ناروساوا الجليدي هو نفق من حمم بركانية طبيعية بطول 150 مترا، وتشكل أثناء ثوران عنيف لبركان جبل فوجي في اليابان في عام 864، وفي كل شتاء، تنمو في دخل الكهف أعمدة جليدية عملاقة بسبب درجات الحرارة المتجمدة.
تشكل هذا الكهف تحت تدفقات الحمم البركانية التي تصلبت بشكل أسرع في الطبقات العليا من التدفق عندما لامست الصخور المنصهرة الهواء البارد، وعندما توقف البركان تم تصريف قلب تدفق الحمم البركانية بعيدا بينما تصلب الخارج، تاركا قناة فارغة أو كهف.
ويبلغ متوسط درجة الحرارة في الكهف أعلى بقليل من (3 درجات مئوية) بسبب جيولوجيته الخاصة، مما يعني تجمد أي رطوبة داخل الكهف في فصل الشتاء وأوائل الربيع، حيث يصل سمك هذه الأعمدة الجليدية إلى نصف متر، وارتفاعها 3 أمتار.
تدور الكثير من النقاشات الأن حول الذكاء الاصطناعي وما إذا كان سيأخذ وظائفنا، وعما إذا كان بإمكاننا الوثوق به في المقام الأول.
نتجه في قطار سريع نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI) - وهو نوع متقدم من الذكاء الاصطناعي يمكنه التفكير مثل البشر، والأداء بشكل أفضل منا في مجالات مختلفة، وحتى تحسين التعليمات البرمجية الخاصة به وجعل نفسه أكثر قوة.
ويسمي الخبراء هذه اللحظة التفرد، ويقول بعض العلماء إن ذلك يمكن أن يحدث بحلول مطلع العام المقبل، لكن معظمهم يتفقون على أن الأمر سيتحقق بحلول عام 2040.
وقد تجلب ولادة الذكاء الاصطناعي العام الأكثر ذكاء من البشر فوائد لا حصر لها لكن هذا الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه بناء نسخ قوية من نفسه بشكل متسارع قد لا يكون خبرا سارا إذا كانت مصالحه لا تتماشى مع مصالح الإنسانية، وهذا هو المكان الذي سيلعب فيه الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) دورا مهما وهنا تكمن المخاطر المحتملة المرتبطة بالسعي وراء شيء أكثر قدرة منا.
مناقشة