وتابع: " نعتبر قطر أحد الوسطاء الاستثنائيين بين إسرائيل وحماس، والهجوم الإسرائيلي على دولة قطر بلا أي منطق".
وقال: "شكل اجتماعنا اليوم محطة بارزة في مسيرة التعاون والحوار الاستراتيجي التي انطلقت عام 2011 بشكل يعكس حرص الجانبين على تعزيز أطر الشراكة الاستراتيجية وتنميتها بما يخدم مصالحنا المشتركة.. وناقشنا خلال الاجتماع سبل الارتقاء بالتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات الحيوية المختلفة".
وتابع: "نعول كثيرا على الدور الهام والكبير الذي تضطلع به روسيا الاتحادية إقليميا ودوليا لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة".
وصرح لافروف خلال الاجتماع الوزاري الثامن للحوار الاستراتيجي "روسيا - مجلس التعاون لدول الخليج العربية" في سوتشي، بأن التوترات العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط ازدادت بشكل حاد في أعقاب الغارات الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، قائلا: "إن اجتماعاتنا اليوم تجري في سياق التصعيد الحاد في التوترات العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط في أعقاب الضربات الصاروخية والقنابل الإسرائيلية في التاسع من سبتمبر على العاصمة القطرية الدوحة".
وكان لافروف قد أشار في عام 2024، إلى أن تعزيز التعاون مع الشركاء من مجلس التعاون الخليجي يعد أحد المجالات ذات الأولوية للدبلوماسية الروسية.