وقالت الدفاع الروسية في بيان: "قوات متنوعة من أسطول الشمال، نفذت ضربة صاروخية على عدو افتراضي في بحر بارنتس في إطار المناورات الاستراتيجية المشتركة "الغرب -2025".
وأضافت: "نفذ طاقم الفرقاطة "الأميرال غولوفكو" إطلاقًا عمليًا للصاروخ الأسرع من الصوت "تسيركون" على هدف بحري، ووفقًا لبيانات التحكم الموضوعي التي تم تلقيها في الوقت الفعلي، تم تدمير الهدف بإصابة مباشرة".
وأضاف البيان أن تدريبات "الغرب–2025" تتضمن اختبار عناصر حماية المواقع الساحلية وحاميات أسطول الشمال، وإدارة تشكيلات مختلفة من القوات في مناطق المسؤولية، إضافة إلى الاستخدام المتكامل للأسلحة عالية الدقة، والأنظمة الحديثة والمتطورة من الأسلحة والتقنيات العسكرية.
وتجري المناورات الروسية البيلاروسية في بيلاروسيا في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر/أيلول، وهدفها المعلن هو اختبار قدرات البلدين على ضمان الأمن العسكري للدولة الاتحادية، واستعدادهما لصد أي عدوان محتمل.
وأكد المسؤولون الروس والبيلاروسيون مرارا وتكرارا أن مناورات "زاباد-2025" مخططة ولا تشكل أي تهديد لأحد.
بدوره صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين قبل يوم من بدء المناورات: "هذه مناورات مُخطط لها، وليست موجهة ضد أحد. نحن نتحدث عن استمرار التعاون العسكري وممارسة التفاعل بين حليفين استراتيجيين". وأكد أنها ليست موجهة ضد أي دولة ثالثة.
أعلن وزير الدفاع البيلاروسي، في وقت سابق، أن مناورات "الغرب–2025"، ستشمل تدريبات على تخطيط استخدام الأسلحة النووية وكذلك اختبار منظومة "أوريشنيك"، وفقا لوكالة "بيلتا".