وأشار كفوري، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" إلى أن "زيلينسكي مأزوم ويحتاج إلى دعم خارجي ملحّ، ويلجأ إلى استغلال أراضي بعض الدول كبولندا لجرها ومعها حلف الناتو إلى الحرب".
واعتبر كفوري أن "أوكرانيا وبولندا تستخدمان كأدوات ضغط في مواجهة روسيا، إضافة إلى استغلال الخلافات بين الدول لمهاجمتها كما حصل بين أرمينيا وأذربيجان"، مستبعدا "توصل الطرفين الأمريكي والأوكراني إلى حل للأزمة الأوكرانية نتيجة العرقلة الأوروبية وبعض الأطراف داخل الولايات المتحدة".
وفي ما يخص إشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالزي العسكري على المناورات الروسية-البلاروسية، أوضح كفوري أن "الرئيس الروسي يتماثل مع جنوده، ويوجه رسالة مفادها أن روسيا مستعدة بشكل كامل للعمل العسكري دفاعا عن أمنها القومي ومصلحة الدولة والشعب".
ولفت كفوري إلى أن هذه الخطوة تحمل أيضا "رسالة سياسية تحذيرية للمغامرين من الدول الأوروبية وخصوصا بولندا، بضرورة وقف التصرفات غير المسؤولة التي قد تؤدي إلى كارثة، والدعوة إلى ضرورة إنهاء الصراع والتخلي عن المطامع والاتجاه نحو الحل العادل والحكيم والعقلاني".
وأضاف كفوري أن "الدول التي تسعى إلى معارضة سياسة الإملاءات الغربية وتسعى إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية، تواجه هجوما أمريكيا وعقوبات"، كما هو الحال في جورجيا التي تعتمد اقتصاديًا على روسيا".
وأشار إلى أن "الهند وغيرها من الدول باتت تدرك أهمية تنويع خياراتها، فهي تواصل علاقاتها الاقتصادية مع روسيا ودول أخرى، من دون أن تقطع علاقاتها بالولايات المتحدة".