وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخا، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات.
وأوضح الجيش أن صفارات الإنذار أطلقت في مدينتي أشدود ونيتسان، شمال قطاع غزة، إثر إطلاق صاروخين من شمالي القطاع.
وأفادت "نجمة داوود الحمراء" الطبية، بأنه "بعد صفارات الإنذار التي سُمعت في الدقائق الأخيرة في قطاع أشدود، لم ترد أي بلاغات عن سقوط أو إصابات".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين بجروح متوسطة و6 آخرين بجروح طفيفة، نتيجة انقلاب سيارة "همفي" عسكرية بهم على مشارف غزة، حيث تلقى المصابون العلاج، قبل نقلهم إلى مركز "برزيلاي" الطبي في عسقلان.
ويخدم الجنود المصابون في لواء "كفير"، المشارك في الآونة الاخيرة، بالمناورات البرية بالقطاع، وتم إخطار عائلاتهم.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم من إصابة جندي إسرائيلي بنيران قناص شمال غزة، ومقتل 4 جنود يوم الخميس الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة في رفح جنوب القطاع، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأطلقت إسرائيل، فجر الثلاثاء الماضي، عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة تشمل توغلاً برياً وقصفاً عنيفاً، قائلة إن الهدف من العملية هو السيطرة على غزة و"القضاء" على حركة حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" في وقت سابق، إن "غزة تحترق"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، وجنوده يقاتلون بشجاعة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. لن نلين ولن نتراجع - حتى تكتمل المهمة".
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء مدينة غزة، في ظل تحذيرات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بأنه لا يوجد ملاذ آمن للنازحين من المدينة.