وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء: "هجوم (رئيسة البلاد مايا) ساندو الرهابي ضد روسيا" حول المحاولة المزعومة من قبل روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية، هو محاولة لاحتكار السلطة في ظل أنها لا تحظى بشعبية".
وشددت زاخاروفا على أن الشعب المولدوفي، على عكس كيشينيوف الرسمية، لا يرى تهديدا من روسيا، التي كانت وستظل دائما صديقا موثوقا لمولدوفا.
وقالت زاخاروفا في تعليق نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "كما يلاحظ خبراء مستقلون، فإن الخوف من هزيمة حقيقية في الانتخابات يجبر المسؤولة في كيشينيوف على" التخلص من الأقنعة" تماما وإظهار موقفها الحقيقي – الازدراء – تجاه مبادئ الحرية والديمقراطية تحت شعارات القوات الموالية للغرب جاءت إلى السلطة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه هي الخلفية الحقيقية لهجمات المسؤولين المولدوفيين المعادية للروس.
وبيّنت زاخاروفا أن التصريحات المناهضة لروسيا من قبل السلطات المولدوفية تتجاوز حدود الحس السليم، وعلقت على تصريح رئيسة مولدوفا مايا ساندو بأن روسيا لديها خطط لتحويل الجمهورية إلى نقطة انطلاق للتسلل إلى أوديسا.
لقد لفتنا الانتباه مرارا وتكرارا إلى حقيقة أن التصريحات المعادية لروسيا من قبل المسؤولين المولدوفيين غالبا ما تتجاوز ليس فقط حدود الأخلاق الأولية، ولكن أيضا الفطرة السليمة.
وختمت: "تبذل الدوائر الحاكمة في مولدوفا وأوصياؤها الأوروبيون قصارى جهدهم، للحفاظ على احتكار السلطة، لكنهم غير متأكدين للغاية من نتيجة الانتخابات البرلمانية في 28 سبتمبر/ أيلول".