وأضاف سانشيز، أن "تحرك بلاده يهدف إلى ضمان سلامة المدنيين والالتزام بالقانون الدولي"، مؤكدًا أن "مدريد لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديد حياة مئات الناشطين الدوليين".
وقال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروزيتو: إن "مهمة السفينة تقتصر على تقديم الدعم والمساعدة وعمليات الإنقاذ إذا لزم الأمر"، فيما أكدت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، أن بلادها لا تسعى إلى مواجهة عسكرية وإنما إلى حماية الأرواح.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت استهدافًا مباشرًا لأسطول الصمود العالمي، إذ أفاد منظموه بأن طائرات مسيرة هاجمت، ليلة الأربعاء، السفن المدنية التابعة له في المياه الدولية قرب جزيرة جافدوس اليونانية، على بُعد نحو 30 ميلًا بحريًا من السواحل. وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام دولية، فقد أُلقيت متفجرات من تلك الطائرات على 11 سفينة ضمن الأسطول، ما ألحق أضرارًا مادية من دون وقوع إصابات بشرية.