وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، أن من أبرز هذه الشروط: "نزع السلاح من جنوب غربي سوريا، وضمان أمن وسلامة الطائفة الدرزية هناك، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية".
ونقلت مصادر مطلعة على سير المحادثات أن سوريا، تحت ضغوط أميركية، تسعى لتسريع وتيرة التفاوض مع إسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق أمني تأمل من خلاله استعادة أراضٍ فقدتها مؤخراً. ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن هذه الجهود لا ترقى بعد إلى مستوى التوصل إلى معاهدة سلام شاملة.
وكان نتنياهو قد صرح، الأحد الماضي، بأن تقدماً تحقق في المحادثات الأمنية مع دمشق، لكنه استبعد التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.
من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن "سوريا تستعيد مكانتها الطبيعية بين دول العالم"، مشيراً إلى أن بلاده ملتزمة باتفاق فك الاشتباك الموقع عام 1974 مع إسرائيل.
وانتقد الشرع السياسات الإسرائيلية، متهماً تل أبيب بتهديد أمن سوريا منذ رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، معتبراً أن هذه السياسات تتعارض مع مواقف المجتمع الدولي الداعمة لسوريا وشعبها، وقد تدفع المنطقة إلى مزيد من التوترات والصراعات.
كما دعا الشرع، المجتمع الدولي إلى دعم بلاده في مواجهة التهديدات، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.