https://sarabic.ae/20250923/سحب-السلاح-الثقيل-من-جنوبي-سوريا-تحت-رقابة-جوية-إسرائيلية-كيف-تغيرت-خارطة-الانتشار-العسكري-1105164118.html
سحب السلاح الثقيل من جنوبي سوريا تحت رقابة جوية إسرائيلية.. كيف تغيرت خارطة الانتشار العسكري؟
سحب السلاح الثقيل من جنوبي سوريا تحت رقابة جوية إسرائيلية.. كيف تغيرت خارطة الانتشار العسكري؟
سبوتنيك عربي
شهدت مواقع عدة في أرياف دمشق ودرعا والسويداء، زيادة واضحة في التحركات العسكرية للجيش السوري الجديد، التي تهدف إلى سحب السلاح الثقيل من تلك المناطق ضمن تفاهمات... 23.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-23T13:18+0000
2025-09-23T13:18+0000
2025-11-01T12:39+0000
أخبار سوريا اليوم
جنوب سوريا
السويداء
درعا
القنيطرة
نزع سلاح
إسرائيل
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/04/1095466924_0:151:3072:1879_1920x0_80_0_0_0580f84ced25b13a8bf20f91a887cb85.jpg
أحد وجهاء الجنوب السوري، عمر عقلة، قال في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "دخلت عمليات سحب السلاح الثقيل من مواقع عسكرية عدة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، إضافة إلى أجزاء من ريف دمشق، مرحلة متقدمة خلال الأيام الماضية، وسط مراقبة جوية إسرائيلية مكثفة وتصعيد ميداني غير مسبوق".وأشار عقلة إلى أن "هذه المواقع تعرضت سابقًا لقصف جوي إسرائيلي متكرر، ما يجعل خطوة سحب السلاح منها ذات دلالات أمنية وسياسية بالغة".وأشار عقلة إلى أن "التحليق المكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في سماء الجنوب السوري، وخاصة فوق مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق، يعكس حجم التوتر الإقليمي والاهتمام الإسرائيلي بأي تغيير في خارطة الانتشار العسكري. الطائرات لا تغادر الأجواء، وتنفذ مسارات دائرية متكررة فوق المواقع التي تم تفريغها من السلاح الثقيل".وفي تطور لافت، كشف عقلة أن "الجيش الإسرائيلي رفع من وتيرة التوغلات خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سجلت وحدات استطلاع إسرائيلية توغلًا محدودًا في منطقة عابدين بريف درعا الغربي، إضافة إلى تحركات مشابهة في مواقع عدة بريف القنيطرة، تزامنا مع قيام الجيش الإسرائيلي باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة له باتجاه الحدود مع سوريا ما يثير قلق الأهالي ويضع علامات استفهام حول نوايا الاحتلال في هذه المرحلة".وطالب عقلة بـ"إيجاد ضمانات واضحة تمنع أي فراغ أمني أو تدخل خارجي"، وأكد أن "الاستقرار لا يتحقق إلا عبر مسار سياسي واضح يضمن الحقوق ويعزز الثقة بين الدولة والمجتمع المحلي، بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية".الاتفاق الأمني ينقذ على الأرض قبل توقيعهرأى الخبير العسكري سليمان سليمان، أن "ما يجري في الجنوب السوري من سحب للسلاح الثقيل وتحجيم الوجود العسكري النظامي يعكس تنفيذًا فعليًا لاتفاقية أمنية غير معلنة بين حكومة دمشق والجانب الإسرائيلي، قبل أن تُوقع رسميًا في الولايات المتحدة".وأضاف: "التحركات الميدانية تجاوزت مرحلة التمهيد، ودخلت حيز التنفيذ، وهذا ما تؤكده وتيرة الانسحابات العسكرية، والتحليق الإسرائيلي المكثف، والتوغلات المحدودة التي سجلت مؤخرًا في ريفي درعا والقنيطرة. كل ذلك يشير إلى وجود تفاهمات أمنية تنفذ على الأرض قبل أن تعلن سياسيًا".وختم سليمان: "نزع السلاح الثقيل من الجنوب السوري يجب أن يكون جزءًا من رؤية وطنية شاملة، وليس مجرد استجابة لضغوط خارجية. المطلوب اليوم هو ضمانات حقيقية تمنع أي اختراق أمني أو استغلال سياسي، وتحفظ سيادة الدولة ووحدة القرار العسكري".وفي سياق الزيارة، تحدثت مصادر إعلامية عن احتمالية عقد لقاء ثلاثي يجمع الشرع مع نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط توقعات بقرب توقيع اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب بوساطة أمريكية، في ظل مؤشرات ميدانية على تنفيذ تفاهمات غير معلنة في الجنوب السوري.
https://sarabic.ae/20250917/بين-إعلانها-ورفضها-برأيك-هل-ستحسم-خارطة-الطريق-نحو-السويداء-مستقبل-وحدة-سوريا؟-1104944666.html
https://sarabic.ae/20250917/اللجنة-القانونية-العليا-في-السويداء-تؤكد-رفضها-لخارطة-الطريق-التي-أعلنت-عنها-دمشق-----1104939714.html
https://sarabic.ae/20250829/خبيرة-ملف-السويداء-أصبح-دوليا-غير-متعلق-بالقرار-المحلي-ولا-السوري-1104277355.html
https://sarabic.ae/20250920/رغم-التوافق-الدولي-لماذا-رفضت-السويداء-السورية-حل-خارطة-الطريق؟-1105062575.html
جنوب سوريا
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
باسل شرتوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106518112_0:0:1050:1051_100x100_80_0_0_c27cc0d44de4a403a4fa646a5ccf806a.jpg
باسل شرتوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106518112_0:0:1050:1051_100x100_80_0_0_c27cc0d44de4a403a4fa646a5ccf806a.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/04/1095466924_94:0:2825:2048_1920x0_80_0_0_3e7acf41ef29950e1387c92ab542253c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
باسل شرتوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106518112_0:0:1050:1051_100x100_80_0_0_c27cc0d44de4a403a4fa646a5ccf806a.jpg
أخبار سوريا اليوم, جنوب سوريا, السويداء, درعا, القنيطرة, نزع سلاح, إسرائيل, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, جنوب سوريا, السويداء, درعا, القنيطرة, نزع سلاح, إسرائيل, تقارير سبوتنيك, حصري
سحب السلاح الثقيل من جنوبي سوريا تحت رقابة جوية إسرائيلية.. كيف تغيرت خارطة الانتشار العسكري؟
13:18 GMT 23.09.2025 (تم التحديث: 12:39 GMT 01.11.2025) باسل شرتوح
مراسل "سبوتنيك" في الإمارات العربية المتحدة
حصري
شهدت مواقع عدة في أرياف دمشق ودرعا والسويداء، زيادة واضحة في التحركات العسكرية للجيش السوري الجديد، التي تهدف إلى سحب السلاح الثقيل من تلك المناطق ضمن تفاهمات غير معلنة حتى اللحظة بين حكومة دمشق وإسرائيل.
أحد وجهاء الجنوب السوري، عمر عقلة، قال في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "دخلت عمليات سحب السلاح الثقيل من مواقع عسكرية عدة في محافظات درعا والقنيطرة
والسويداء، إضافة إلى أجزاء من ريف دمشق، مرحلة متقدمة خلال الأيام الماضية، وسط مراقبة جوية إسرائيلية مكثفة وتصعيد ميداني غير مسبوق".
وأضاف عقلة: "تم سحب السلاح الثقيل بالكامل من مواقع استراتيجية كانت تشكل نقاط ارتكاز دفاعية في الجنوب السوري، أبرزها تل الشعار، تل المال، الفوج 175 في مدينة إزرع، قيادة اللواء 90، تل الشحم، أطراف بلدة سعسع، محيط بلدة كناكر حيث يتمركز اللواء 121، وتل المحص على أطراف مدينة جاسم بريف درعا".
وأشار عقلة إلى أن "هذه المواقع تعرضت سابقًا لقصف جوي إسرائيلي متكرر، ما يجعل خطوة سحب السلاح منها ذات دلالات أمنية وسياسية بالغة".
وأضاف: "بموجب التفاهمات الأخيرة، تم السماح فقط بوجود لعناصر الأمن العام السوري في هذه المناطق منزوعة السلاح، حاملين أسلحة خفيفة ومتوسطة، بينما تم سحب كافة عناصر وزارة الدفاع والفرق العسكرية النظامية، بما في ذلك وحدات المدفعية والدبابات، من هذه النقاط الحساسة".
وأشار عقلة إلى أن "التحليق المكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في
سماء الجنوب السوري، وخاصة فوق مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق، يعكس حجم التوتر الإقليمي والاهتمام الإسرائيلي بأي تغيير في خارطة الانتشار العسكري. الطائرات لا تغادر الأجواء، وتنفذ مسارات دائرية متكررة فوق المواقع التي تم تفريغها من السلاح الثقيل".
وفي تطور لافت، كشف عقلة أن "الجيش الإسرائيلي رفع من وتيرة التوغلات خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سجلت وحدات استطلاع إسرائيلية توغلًا محدودًا في منطقة عابدين بريف درعا الغربي، إضافة إلى تحركات مشابهة في مواقع عدة بريف القنيطرة، تزامنا مع قيام الجيش الإسرائيلي باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة له باتجاه
الحدود مع سوريا ما يثير قلق الأهالي ويضع علامات استفهام حول نوايا الاحتلال في هذه المرحلة".
وطالب عقلة بـ"إيجاد ضمانات واضحة تمنع أي فراغ أمني أو تدخل خارجي"، وأكد أن "الاستقرار لا يتحقق إلا عبر مسار سياسي واضح يضمن الحقوق ويعزز الثقة بين الدولة والمجتمع المحلي، بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية".
الاتفاق الأمني ينقذ على الأرض قبل توقيعه
رأى الخبير العسكري سليمان سليمان، أن "ما يجري في الجنوب السوري من سحب للسلاح الثقيل وتحجيم الوجود العسكري النظامي يعكس
تنفيذًا فعليًا لاتفاقية أمنية غير معلنة بين حكومة دمشق والجانب الإسرائيلي، قبل أن تُوقع رسميًا في الولايات المتحدة".
وقال سليمان في حديث لـ"سبوتنيك": "ما نشهده اليوم من تفريغ المواقع العسكرية في أرياف دمشق ودرعا والسويداء، والسماح فقط بوجود عناصر الأمن العام بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، هو تطبيق عملي لبنود تفاهم أمني يجري ترتيبه خلف الكواليس، ويبدو أن توقيعه الرسمي بين حكومة دمشق ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتم في واشنطن خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "التحركات الميدانية تجاوزت مرحلة التمهيد، ودخلت حيز التنفيذ، وهذا ما تؤكده وتيرة الانسحابات العسكرية، والتحليق الإسرائيلي المكثف، والتوغلات المحدودة التي سجلت مؤخرًا في ريفي درعا والقنيطرة. كل ذلك يشير إلى وجود تفاهمات أمنية تنفذ على الأرض قبل أن تعلن سياسيًا".
وختم سليمان: "نزع السلاح الثقيل من الجنوب السوري يجب أن يكون جزءًا من رؤية وطنية شاملة، وليس مجرد استجابة لضغوط خارجية. المطلوب اليوم هو ضمانات حقيقية تمنع أي اختراق أمني أو استغلال سياسي، وتحفظ سيادة الدولة ووحدة القرار العسكري".
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع قد وصل، صباح الأحد 21 أيلول/سبتمبر 2025، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود. ومن المقرر أن يلقي الشرع كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهي أول كلمة لرئيس سوري منذ عام 1967، حيث يتوقع أن يستعرض خلالها رؤيته لسوريا الجديدة.
وفي سياق الزيارة، تحدثت مصادر إعلامية عن احتمالية عقد لقاء ثلاثي
يجمع الشرع مع نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط توقعات بقرب توقيع اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب بوساطة أمريكية، في ظل مؤشرات ميدانية على تنفيذ تفاهمات غير معلنة في الجنوب السوري.